كان يزيد بن المهلب بن أبي صُفرةَ أمير الصلاة لسليمان. فولي عمر، فعزله وسجنه. فلما توفي عمر أخرجه خواصه من السجن. وتوثب على البصرة. ونصب يزيد رايات سوداً وتسمى بالقحطاني، وقال: أدعو إلى سيرة عمر بن الخطاب. فجاء مسلمة وحاربه. ثم قتل في صفر.